النشر...

─────────────  المترجمة  – Khadeejah ──────────────────────────   ” هل اختبئتي بينما قلتِ أنكِ ستعودين؟ “   كان يمشي في الممر ويبحث في كل غرفة.   كراك!   كان صوت الأبواب التي تُفتح وتُغلق يقترب.   ‘ ها نحن ذا مجدداً……. ‘   لم يكن لديّ أيّ نيةٍ للعب الغميضة معه مرة أخرى.   هل سيكون من الأفضل الخروج من هنا فحسب؟   هل من الممكن أن يهدأ غضبه حينئذ؟   ” ليزا، لما لا تختبئين هذه المرة بشكل أفضل عن المرة الفائتة؟ حاولِ الاختباء في مكانٍ يصعب عليّ العثور عليكِ فيه. “   نزل عرقاً بارداً على جبهتي.   عندما طلب مني أن أختبئ جيداً، شعرتُ أنه يجب عليّ ذلك.   ” إذا وجدتكِ هذه المرة، فلن يمر الأمر مثل المرة الفائتة. “   أعتقد أن الأمر قد انتهى.   لقد فات الأوان لكي أخرج بطواعية أمام نويل.   ” لذا عليكِ الاختباء بيأسٍ أكثر مني.”   كراك، كراك!   كنتُ مذهولةً ولا أعرف ماذا أفعل، وكأن روحي قد هربت.   اهتز مقبض باب الغرفة التي كنتُ فيها لأعلى ولأسفل مصدِراً ضجيجاً عالياً.   تمتم بسعادة من خارج الباب.   ” هكذا إذن، كنتِ هنا؟ “   حتى لو أغلقتُ الباب وحبستُ أنفاسي، من غير الممكن ألّا يعرف أنني هنا.   توقعتُ أن يتم القبض علي قريباً، لكن نويل جاء في وقت أقرب من ذلك.   كراك، كراك.   في الخارج، هز نويل مقبض الباب مرة أخرى.   ” ليزا، افتحِ الباب. “   لم يكن هناك أي عاطفة في صوته.   كان ذلك أكثر رعباً. نبرةً هادئةً للغاية ولا تناسب الموقف.   بالتأكيد سوف أتمكّن من رؤية الصولجان يطير هذه المرة…؟   علاوةً على ذلك، إذا استمر الأمر على هذا النحو سيكون صعباً عليّ أيضاً بنحوٍ متزايد القيام بالمهام.   لذلك قررتُ أنه قد يكون من الأفضل الانفصال مجدداً حالياً.   ‘ أنا آسفة، كما هو متوقع لا أستطيع فتح الباب. ‘   نظرتُ بسرعة حول الغرفة.   حتى لو حاولتُ إيجاد مكاناً للاختباء، لم أجده في هذه الغرفة العادية.   كل الأثاث اللازم كان موجوداً لكن لم يكن هناك مكاناً يتّسع لجسدي.   لا، كان هناك واحد.   ‘ لا أريد أن أدخل الخزانة مجدداً……. ‘   كان من المؤكد أن نفس الشيء سيحدث مرةً أخرى.   لقد اكتفيتُ من رهاب الخزانة.   مسحتُ العرق من على جبهتي.   كان صوت قلبي يرن في عقلي.   فجأةً سُمِع صوت احتكاك المعادن من الجزء الخارجي من الباب.   كان صوت حزمة من المفاتيح.   ‘ ماذا…! هل كان يملك المفتاح؟ ‘   يبدو أنه يبحث عن مفتاح هذه الغرفة.   ” لم أكن أرغب في استخدام هذه الطريقة ولكن… لا أعتقد أنكِ ستفتحين الباب لذا لم يكن بإمكاني سوى فعل هذا. “   استمر صوت طقطقة المعدن كما لو أنه سيكسر شريان حياتي.   تجولتُ وأنا أقضم أظافري.   ‘ ماذا أفعل؟ ماذا أفعل…! ‘   [ ليزا. ]   أمسك أحدهم بيدي من الأسفل فجأة. كانت يداً صغيرة ولكنها باردة جداً.   المثير للدهشة أن من رأيته كان نويل الصغير.   أنا لم ألمس المجوهرة الحمراء حتى، لذلك من المستحيل أن يظهر الآن….   ليس لدي أيّ فكرةٍ عما حدث.   ” أنت… كيف ظهرت الآن؟ “   [ تعالِ. ]   مشيتُ بطاعة إلى حيث كان يقودني نويل الصغير.   لم تكن سوى الخزانة.   ” ها… ليس الأمر أنني أيضاً لم أفكر في الاختباء هنا. “   همستُ بهدوء قدر استطاعتي خوفاً من أن يسمعني نويل في الخارج.   بالتفكير في الأمر، هذا وذلك الرجل هما نفس الشخص في النهاية؟   كما لو أن نويل الصغير قد قرأ أفكاري ابتسم وكأنه يطمئنني.   [ هذه الخزانة ليست خزانة عادية. ]   ” ليست خزانة عادية؟ “   بينما كنتُ أتحدث، كان قد سحبني بالفعل إلى الخزانة.   [ انظرِ للخلف. سيكون هناك ممراً آخر. يمكنكِ الهرب من هناك. ]   حقاً، كان هناك شيئاً كهذا!   ” لكن لماذا تساعدني؟ “   كنتُ أشعر بالفضول لِأعرف كيف ظهر أيضاً ولكن لم يكن لدي الوقت الكافي لطرح سؤالين.   قال وهو يغلق باب الخزانة بلطف.   [ سأساعدكِ في أي شيء في المستقبل. ]   كان طفلاً جميلاً ذو شخصية جيدة وحتى أنه يتحدث بلطف حتى النهاية.   لماذا تغير نويل وأصبح قاسياً الآن؟ أتمنى لو أنه كبر هكذا.   ” شكراً……. “   لا أعرف ما إذا كان نويل الصغير قد سمع، لكن باب الخزانة كان مغلقاً بالكامل بالفعل.   بعد لحظة سمعتُ ضجيجاً عالياً لنويل وهو يُدخل المفتاح في ثقب المفتاح خارج الغرفة.   أعتقد أنه قد وجد بالفعل المفتاح الصحيح.   ألقيتُ نظرة. سريعة على جدار الخزانة.   لم أتمكن من رؤية أي شيء بعيني، لكن عندما نظرتُ إلى الحائط كان هناك صدعاً صغيراً.   انزلق لوحاً خشبياً رفيعاً إلى الجانب وانفتح.   ‘ لقد نجحت! ‘   زحفتُ مباشرةً على طول الممر. كان الممر صغيراً جداً لدرجة أنني بالكاد أستطيع عبوره إذا ما استلقيت، لكن الآن لم يكن الوقت للندم على ذلك.   أنا فقط سعيدة لأنني تمكنتُ من الهرب.   لفترة من الوقت ظللتُ أتقدم ​​إلى الأمام بقوة.   ‘ ولكن أين ينتهي هذا الممر؟ ‘   بدا وكأنه قد مر وقتٌ طويل، لكن الطريق استمر إلى ما لا نهاية.   علاوةً على ذلك كان الطريق أمامي مظلماً، لذلك شعرتُ وكأنني أزحف باستمرار في الظلام.   كنتُ سعيدةً بتجنب نويل لكنني بدأتُ أشعر بالخوف.   ‘ مستحيل… لن أبقى عالقةً في هذا الممر هكذا. ‘   يبدو كذلك حقاً.   لكنني لم أستطع التوقف. كان عليّ التصديق أن هناك نهاية.   وإذا زاد شكّي في هذا، فسأفقد الدافع للاستمرار.   علاوةً على ذلك، لم أرغب في الشك في مساعدة نويل الصغير.   في هذه الفيلا حيث لم يكن لدي أحدٌ أثق به، كنتُ بحاجةٍ إلى شخصاً واحداً على الأقل يمكنني الوثوق به.   ‘ أنا لستُ في وضعٍ يسمح لي بالتمييز بين البشر والأشباح. ‘   في هذا الوضع، أي شخصٍ يساعدني سأعترف به كملاك.   ‘ متى سيظهر المخرج…. ‘   رجاءً آمل أن أتمكن من الخروج قبل أن أصاب بالجنون.   ومع استمرار التوتر لفترة طويلة، أصبح التنفس صعباً تدريجياً.   ينتابني خوفٌ لا أستطيع السيطرة عليه. كانت أطرافي على الأرض ترتعش أيضاً.   ‘ أنا أُبلي جيداً. لا يمكنني التوقف هنا……. ‘   بما أنني لا أستطيع رؤية أي شيء على أي حال، فأنا لستُ متأكدةً حتى ما إذا كانت عيناي مفتوحتين أم مغلقتين.   لكن إذا كان ممراً سرياً يعرفه نويل الصغير، ألن يعرفه نويل الآن أيضاً؟   ثم هناك فرصة بنسبة ١٠٠٪ أن يتبعني في هذا الممر.   هذه الغرفة ليس فيها مخرجاً سوى الممر والباب.   رطم!   في لحظة توقّعي ذلك، جاء هديراً من الخلف.   نظراً لأن الممر مصنوع من المعدن، فقد تردد صدى الاهتزاز بصوت عالٍ حتى بعيداً.   ‘ ااه! كما توقعت، إن نويل يتبعني. ‘   إذا توقفتُ وبكيتُ لأنني خائفة، فسوف أصبح ضحيةً في فيلم رعب.   هذا لا يمكن أن يحدث أبداً.   يجب أن أبذل قصارى جهدي بما يمكنني فعله الآن.   الشيء الأكثر أهمية كان السرعة.   ‘ أنا التي في الأمام. عليّ أن أخرج أسرع من نويل! ‘   رفعتُ ركبتاي بشكل مستقيم وأسرعتُ أكثر.   ‘ هاا… هااا…. ‘   تحركتُ بيأس وبالكاد ألتقط أنفاسي.   لا أعرف حتى منذ متى نويل يتبعني.   لم تكن لدي القوة لرفع رأسي فبقيتُ أزحف دون أن أنظر إلى الأمام.   شعرتُ وكأن الظلام أصبح أقل شيئاً فشيئاً. كان مظلماً بحيث لا يمكن وصفه بالنور، ولكنه مشرقاً قليلاً جداً بالنسبة بالظلام.   على أية حال، يبدو أن المخرج قريب.   ‘ كان محقاً…! لقد ساعدني الفتى الصغير حقاً. ‘   كانت سعادتي لأن نويل الصغير لم يكذب أكبر من حقيقة أنني تمكنتُ أخيراً من الخروج.   كانت نهاية الممر مغلقة بقضبان حديدية.   عندما نظرتُ إلى الخارج، رأيتُ غرفةً ذات جدرانٍ مزخرفة تشبه الجرانيت ذات طابع كئيب.   أشعر أن شيئاً ما يراقبني…….   هل هو شعوري فقط؟   حسناً، كان هذا الشعور بمثابة مرضاً مزمناً أعاني منه في كل مرةٍ آتي فيها إلى هنا.*(وش ذا المكان؟ هو انذكر وأنا نسيت ولا ما ذكروه أصلاً؟)*   ‘ أعتقد أنني كنتُ هنا لفترة طويلة جداً. الآن، حتى عندما أبقى هادئة، أشعر وكأن شيءٌ ما معي. ‘   أمسكتُ بالقضبان الحديدية ودفعتها فسقطت بسهولة.   كانت هناك ستة فتحات للمسامير، ولكن لحسن الحظ لم يكن أيّاً منها موجودة.   ‘ فيوو. هذا مريح…. لو علقتُ هنا لكنتُ قد بكيتُ حقاً. ‘   أسرعتُ بالخروج من الباب المفتوح إلى الردهة.   كنتُ سأذهب مباشرةً إلى غرفة المعرض حيث نويل الصغير ينتظر.   ومن الغريب أنه حتى رغم أنني قد خرجت لا أزال أشعر بالقشعريرة وظل الجزء العلوي من جسدي ينكمش.   * * *   ‘ كان يجب عليّ إزالة جميع أقفال أبواب الفيلا. ‘   تمكن نويل من العثور على المفتاح وفتح الباب. على الرغم من أنه تذمر، إلا أنه لم يكن في عجلة من أمره.   لأنه كان على يقينٍ من أنها في الداخل.   صرير.   كانت الغرفة هادئةً جداً.   لم يستطع رؤيتها، لكن الدفء الخفيف ورائحة جسدها حفزته.   ‘ إنها تختبئ مجدداً. ‘   كما هو متوقع، لم يكن هناك مكاناً للاختباء إلا في الخزانة.   قبل كل شيء، كانت هذه هي الغرفة التي استخدمها عندما كان صغيراً، لذلك كان يعرف ذلك أفضل.   فتح باب الخزانة ووجد الممر السري دون أي جهد.   نظراً لأن الباب لم يُغلق جيداً، فمن المؤكد أن ليزا قد هربتْ من هنا.   ‘ كيف عرفتْ هذا المكان وهربتْ من هنا……؟ ‘   لم يكن من السهل إيجاده بالصدفة بمجرد فتح الباب.   ” إذا ركضتُ الآن سأكون هناك أولاً. “   أغلق نويل الممر السري جيداً مرةً أخرى وأسرع بخطواته.   ليست هناك حاجة لمطاردتها عبر الممر السري.   لأنه كان هناك طريقاً أسرع بكثير إلى المكان المتصل بالممر السري.   وهكذا وصل إلى غرفةً محاطةً بجدران حجرية سوداء.   ‘ كما كان متوقعاً لم تصل بعد…. ليزا، أسرعِ. أشعر وكأنني سأصاب بالجنون لأنني بدأتُ أفتقدك بالفعل. ‘   كان هناك مسامير مثبّتة في القضبان تمنع الخروج من الممر السري.   أدار نويل المسامير وأزالها واحداً تلو الآخر.   كانت المسامير يمكن إزالتها بسهولة باليد، لكن أصابعها لن تتمكن من الوصول إلى الداخل.   بعد فك جميع المسامير، سمع ببطء علامات الحركة في الممر السري المظلم.   ‘ هل شارفتِ على الوصول؟ ابذلِ جهدكِ أكثر قليلاً. ‘   طق طق.   عندما اقترب صوت ليزا، اختبأ خلف باب قريب.   لم يخطط للاختباء في الواقع، ولكنه فجأةً أراد مراقبة تصرفاتها.   ‘ ليس لديّ أي فكرةٍ عمّا تفعلين هذه الأيام. ‘   لاحظ نويل مؤخراً أنها تحاول إخفاء شيءٌ ما عنه.   لم يمضِ وقتاً طويلاً حتى أزالتْ ليزا القضبان الحديدية وخرجتْ.   _____________________________________ يممه الفصل رعبب، المعتوه نويل ذا بمسكه شرشحة ليين يتعدل الحين بنام والفصل الي بعده بترجمه بكرا إن شاء الله _____________________________________

ملاحظة

جميع الحقوق محفوظة لـ © Readmaz
برمجة الجيريا هوست
.